في وطني ملاك حارس في عيد الجيش اللبناني

 

ملاك حارس 

في وطني ملاك حارس بمناسبة عيد الجيش اللبناني

ينامون وتسهر، يهنئون وتشقى ويتابعون خلف شاشة التلفاز وتخوضها أنت! 

نعم أيه المارد السليماني ملاك وطني الحارس. 

إن تطأ الأقدام ترابا فأنت من تحمي موطئ تلك الأقدام بعون ربك. 

وكيف لنا أن نعلم كم من الجروح قد غزت تلك الأنامل على زنادها، وكيف لنا أن نعلم كم ليلة في الفيافي والقفار قد سهروا لننام! 

وننعم في جفون الراحة بعز جهادهم، ونرفل في حرير الأمن بخوضهم بحور المخاوف والشدائد. 

وتلك الأكف التي شحب لونها جعلت من أكفنا رساما وشاعرا وطبيبا ، ولولا تلك الأكف الشاحبة لتفتت كل الأيادي فكيف نشكرك يا حامي بلادي!

في عيد الجيش اللبناني - بوركت أيه الجندي

وجوه إنطفأ بريقها خلف المتارس لتروي الروح في تلك المجالس والمشافي والمدارس، لتزهر الياسمين وينبت الزيتون ويتزين المرج رمانا وعنبا. 

ولولا تلك الأيادي التي بوركت بهداية ربها لاحترقت المروج قنابلا وشهبا. 

بوركت أيه الجندي في موطني، بوركت بعدد حبات ثلجه وقطرات أمطاره.

عيد الجيش اللبناني 

بوركت بضم الباء منفعة ،بوركت بفتح التاء فاتحاً وشجاع. 

جبال وهضاب ومروج أنت حاميها تغذيها بدمك الحار إن عطشت.

اقرأ ايضا عيد الاستقلال اللبناني 

اقرأ أيضًا :"خاطرة نرجسي مؤمن خواطر إجتماعية". 

شوراع ومرافق وأماكن لولا الفداء الذي منحته لتاهت موطني في غياهب الفناء ورممت.

وفيك وضع الله نفخة الروح لموطني وبجسدك النحيل كفاه عدوه وحماه.. 

فألف تهنئة منا إليك اليوم يا حامي الحمى .

"مع تحيات فريق أنامل عربية "

بقلم الأنامل اليمنية:

"زبيدة شعب "