![]() |
ساعة في قاعة الاختبار |
خاطرة ساعة في قاعة الاختبار
هأنذا أترقبها بشيءٍ بل بكثير من الخوف، لا أقوى النظر إلى وجهها المكفهر ، يُخيل إليّ أن يديها قد تطالني في أية لحظة وسيُقضى عليّ..
تتصبب قطرات ماءٍ باردةٍ على جبيني كقطرات ندىً فرت من تجهم الفجر الطالع من خلف عباءة الليل السوداء، يداي تُسرعان الخطى نحو الضفة المقابلة فهناك أنجو..
خاطرة ساعة في قاعة الاختبار - التظاهر بالثبات
قلبي يخفق بشدة تكاد أجراسه تعلو أجراس الكنائس بلا توقف، أُحاول أن أبدو راسية كجبال تأبى أن يتزلزل أركانها، لذا فأنا أتظاهر بالثبات دوما رغم خطاي المتعثرة وارتباكاتي
المتلاحقة، تراودني نفسي أن أتنحى جانبا ولكن كبريائي يأبى الخضوع، تتسمر قدماي بين الفينةِ والأخرى كمسمارٍ قديم ضُرب في جدارٍ عتيق....
يالله..
![]() |
خواطر وجدانية |
خاطرة ساعة في قاعة الاختبار - المجازفة
إنني في مأزق أي طريقٍ أعبر، هل أجازف نحو هذا الجسر المتهالك لأعبر الضفة المقابلة !!
ام تُراني أسبح عكس التيار!!
لكن يبدو أن علي سلك خيار ثالث لا يدعوني إلى الإستسلام.
لا أعلم هل ثمة من هم مثلي خائفون أم أنهم سلكوا غير سبيلي فهم بذلك ناجون!!
أكاد أسمع خطواتها المرعبة صارت مني أقرب....
بقي حتى النجاة سؤالٌ واحد ...
اقرأ أيضًا :"قصة الاحتضان الاخير قصص قصيرة".
أكتب تعبيرا بعشرة أسطر عن ساعة الحائط!!
إنها تلك التي تقف ورائي تحبس أنفاسي منذ دقائق!!
إنني هاربة منها ...فكيف أكتبها قصائدا !!
إنّي منها اكتفيت، ولابأس في أن أرمي الورقة عرض الحائط.
اقرأ ايضا خاطرة خذ الحكمة وتمعن
بقلم الأنامل اليمنية :
"مريم الجبري"
روعة❤️
ردحذفكتابة تغوص في أعماق الأبجدية صانعة منها فكرة عميقة الشجن .. سبر أغوارها ذات دهشة
ردحذفروعه
ردحذفحلو
ردحذفجميله جدا بالتوفيق حبيبتي❤
ردحذففخمة يا مريم
ردحذفروعة بجد تسلمي
ردحذفجميل
ردحذفكل الحب لكتاباتك المشوقه
ردحذفمعبرة جدا
ردحذفكتاباتك مشوقة برافو عليكي
ردحذفكلماتك جميله وعميقه وتلفت أنظار من قرأها لكي كل الشكر
ردحذفرائع
ردحذف