خاطرة الأم الدين الذي يستحيل رده خواطر وجدانية

خاطرة الام الدين الذي لا يستحيل رده
الام الدين الذي لا يستحيل رده 


خاطرة الام الدين الذي يستحيل رده

"كانت تستطيع تمريرها على الأرض لكنها أحبت أن تصله جديدة ". 

هكذا علق الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي على صورة لامرأة تحمل دراجة على كتفها.

المشاعر الصادقة تتسرب بدون إذن من أصحابها، بدون نظم للكلمات أو سجع في القوافي.

خاطرة الام الدين الذي لا يستحيل رده - النية الخجولة 

تلك النية الخجولة التي إجتاحت قلب هذه المرأة لتجعلها تتصرف بتلك الطريقة العفوية، وتحمل الدراجة على كتفها لتحصل أقدام إبنها على شرف السبق في تعفيرها على 

التراب، نية نبعت من ينبوع الأمومة، ذلك الينبوع الذي لا يجف ولا يتوقف عطاءه.

وخلف هذا العمل البسيط إصرار جامح على بعث سعادة من أجداث التمني وعزم على خلق إبتسامة نيل المرام .

وعلى الرغم من ثقل المحمول إلا أن ثقل الإيثار في قلب الحامل أشد سطوة وأجود ترتيلا.

الام الدين الذي لا يستحيل رده هي حواء
الام وفضلها 

خاطرة الام الدين الذي لا يستحيل رده - روح حواء

هي روح حواء، قبس من حياة وقنديل من أمل ؛ تتجسد كل مرة في مشهد مختلف لتتفاوت المشاهد ويظل المعنى واحد، فحصدت تلك الصورة مشاعراً على مواقع تواصل 

القلوب قبل الأفهام ، وحاكت نسيجا من الأشباه والأضداد على ديباجة من عطف مطرزة بالعطاء مزخرفة بالإتقان مصبوغة بالحب! 

وعلى تلك الأكف التي تجعدت حلما وأملا ،لا يجد اليأس حيلة للبقاء فيحزم أمتعته ويرحل بعد رفع رايته البيضاء.

تلك الصورة لم تكن الأولى لا وليست الأخيرة، ففي كل مرة تتدفق فيها مشاعر حواء، تسجد الكلمات من هيبة مواقفها لها رهبة و تخلع القبعات لها تمجيدا.

اقرأ ايضا خاطرة وظل فؤادها خاويا حتى رأته 

شاهد فيديو كم احبهم كم اود لو كانوا صغاري 

وما تلك الصورة الجميلة في تفاصيلها إلا قطرة من محيط لا تصل أعماقه التواصيف ولا تتقن حصره المعاني.


بقلم الأنامل اليمنية:

"زبيدة شعب"

6 تعليقات

رأيك يهمنا

أحدث أقدم