قصة عاطف والعم جوجل قصص قصيرة - أنامل عربية

قصة عاطف والعم جوجل من القصص المحفزة لشبان اليوم والطلاب الذين يسعون بكل عزم لتحقيق النجاح بالاعتماد على أنفسهم والإيمان بقدراتهم ليبلغوا أفضل المستويات التعليمية ويحققوا أهدافهم بسعادة، وطبعا لا ننسى دور الأهل في مساعدة أبنائهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم على الدوام .

قصة عاطف والعم جوجل وتحفيز الام لابنها
مساعدة الأم 

قصة عاطف والعم جوجل 

طلب المعلم من عاطف القاء كلمة في إطار احتفال المدرسة بنصر أكتوبر المجيد، لكن وجد المعلم عاطفا مترددا في هذه المرة ، فقد كان يلقي الكلمة في طابور الصباح لكن في هذه المرة يريد كلمة متقنة في احتفال عام أمام الجميع وبه جمع من الضيوف.

رجع عاطف إلى البيت والقلق يملؤه وقص ماحدث لوالدته التي كانت متخصصة في اللغة العربية والعلوم الشرعية ، فقررت الأم أن تزيح هذا القلق من قلبه وأخبرته أنها في هذه المرة لن تساعده، ولكنه سيقوم بكتابة الكلمة بنفسه وأرشدته إلى طريقة ممتعة وشيقة وموفرة للوقت :

عاطف : وما هذه الطريقة ياامي وأين أجدها؟

الأم: الإنترنت يابني، فيوجد حاليا أكثر من 2625 مليون موقع نشط ومحركات للبحث مثل جوجل وبنج هي مفاتيح العثور على الإجابات التي نبحث عنها في هذه المواقع ومن أشهر هذه المحركات محرك البحث جوجل.

عاطف : وماذا تعني كلمة جوجل ياامي؟

الأم: تُعدّ جوجل (بالإنجليزية: Google) شركةً تكنولوجيةً أمريكية، حيث يقع مقرّها في مدينة ماونتن فيو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعلى الرغم من أنّ شركة جوجل بدأت عام 1998م كشركة مُختصّة بمُحرّك البحث الشهير جوجل إلا أنّها توسّعت لتشمل العديد من مجالات التكنولوجيا المُختلفة:

كخدمات الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والخرائط، وخدمات الملاحة الإلكترونية، بالإضافة إلى الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها.

عاطف : وكيف أبحث على هذا المحرك يا أمي؟

الام : كل ما عليك أن تقوم بكتابة نص الكلمة أو الكلمات التي تريد البحث عنها فيقوم محرك البحث بتفحص المواقع و إنشاء قاعدة بيانات منظمة وفقًا لمحتواها و عندما تبحث عن بعض الكلمات في الصفحة الرئيسية لمحرك البحث فإنها تبحث عن قائمة بالمواقع المطابقة مرتبة حسب الصلة و تعرضها.

عاطف : هذه طريقة جيدة فعلا يا أمي .

الأم: حقا يا بني ومن مزايا هذه المحركات المشهورة مثل محرك البحث جوجل انها مجانية تماما فلا يوجد رسوم مقابل استخدامها و هي سهلة الاستخدام و يمكن لأي شخص الوصول اليها و هي محصنة جدا ضد الإختراقات.

قصة عاطف والعم جوجل والبحث على الانترنيت
البحث في جوجل 

قصة عاطف والعم جوجل - البحث عن الموضوع  

اتجه عاطف إلى جهاز الكمبيوتر وفتح محرك البحث وقام بكتابة عنوان الكلمة (نصر أكتوبر المجيد ) فظهرت له الكثير من النتائج فاختار منها (يحتفل المصريون كل عام من هذا الوقت بنصر أكتوبر المجيد وتكون الاحتفالات تعبير عن السعادة للحرية التي حصلت عليها البلاد والاستقلال من الاحتلال.

من أهم نتائج حرب أكتوبر التحطيم الكامل لخط برليف على الرغم من قوته الهائلة والحصول على السيادة التامة على قناة السويس وعدم ترك شبر منها في يد الأعداء، وحدث معاهدة سلام في النهاية، نظرًا لسيطرة الجيش المصري على الوضع بشكل رائع ومدروس ، وتتم الاحتفالات مع العديد من الفئات في وسط الأمن المشدد في هذا اليوم، فنجد أن جميع المحافظات تحتفل بطريقتها الخاصة حيث يرفعون العلم عاليًا ويهتفون بكل سعادة تحيا مصر.

قصة عاطف والعم جوجل - القاء كلمة
إلقاء الكلمة 

قصة عاطف والعم جوجل - إلقاء الكلمة 

وفي الصباح ذهب عاطف إلى المدرسة مستعدا لإلقاء كلمته.

المعلم: هل أعددت كلمتك يا عاطف التي ستلقيها بالحفلة ؟

عاطف : نعم يا استاذي سأقرأها على حضرتك أولا .

المعلم : أكيد ساعدتك الأم كالعادة في كتابتها فأنا أعلمها ماهرة وحاذقة في اللغة .

عاطف : لا أستاذي الفاضل ، هذه المرة أعددتها بنفسي فقد بحثت في جوجل وظهرت لي عناوين عديدة في نصر اكتوبر المجيد فاخترت أفضلها .

المعلم : جميل جدا أسعدتني يا عاطف ، فهكذا يجب أن يكون التلميذ المجتهد .

اقرأ ايضا قصة الوعي في الابتزاز الالكتروني 

اقرأ ايضا قصة عاطف وإدمان الانترنيت 

قرأ عاطف المقدمة والحديث والتعليق عليه فابتسم المعلم ، ثم سمع عاطف زميله عادل ينادي اسمه لإلقاء كلمته بالحفل فقد جاء دوره وكله ثقة ، فقد اختار كلمة مناسبة من المحرك البحثي واختارها بعناية وقام بكتابتها

والتدريب عليها وألقاها بأداء رائع حتى سمع الحاضرين والضيوف يشيدون بها ، ويسبق لسانهم تصفيق أيديهم يسمعه بأذنه وطار قلبه فرحا لأنه في هذه المرة اعتمد على نفسه .

بقلم الأنامل المصرية:

" د. عفاف سعيد البديوي "

رأيك يهمنا

أحدث أقدم