خاطرة اضغاث الحياة خواطر إجتماعية

 

خاطرة اضغاث الحياة خواطر اجتماعية
خاطرة اضغاث الحياة 


خاطرة اضغاث الحياة

رمتنا الحياة في غيابات الجُبّ دون ان تسدل لنا دلوها، أسرت الكثير في النفوس التي اختنقت جراء قلة الهواء ثم 

زلزلت ثقتنا بأنفسنا، حتى أصبح احدنا يتكلم بمفرده ويحدث ذاته، هل هذا عقاب من الله ام سخط حلّ بنا؟ وكثرت الاستفسارات يوما بعد يوم، لكن دون مجيب او توضيح ينهي الشك باليقين وتأنيب ضمير المتألم الحزين الذي يعاتب قلبه في كل وقت وحين.. 

دائما ما تتردد بذهني بعض العبارات، وكم حاولت ان أترجمها بطريقتي المبتكرة التي غالبا ما كانت تضع الجمل بين قوسين، وأكثر ما تحتاجه هو منهج رسمي يُجمع به 

كتاب العالم ليأخذ كل منهم عبارة ويشرحها بكتاب مفصل استفيد منه حقيقة او أجده كلما اردت الابتعاد والعزلة مكتفية به عن جلساتي المتكررة مع الاخرين.. 

خاطرة اضغاث الحياة - نقاط الضعف

بعض من الوحدة تنمّي بها افكارك وتعمق ذاكرتك وتخلّد بها تفاصيل يحال نسيانها في قسم من الذاكرة، وقسم ثانٍ فيها أفاعيل مفتعلة قد تعمدها بعضهم لتثير غيظك وتُأزم حالتك

النفسية فقط لأنهم لم يعتادوا على صدق المشاعر فبحت بكل ما خبأته يوماً وكشفت اوراقك واصبحت نقطة ضعفك هي لعبتهم المفضلة، او الكرة التي يتقاذفونها بينهم دون 

رحمة او شفقة، ثقتك الزائدة بمن حولك جعلتك تندم على معرفتك بهم يوماً او أنهم مرّوا وضرّوا وكم لأكثرهم من حاقدين.. 

خاطرة اضغاث الحياة نحن والحياة
نحن و الحياة واضغاثها

خاطرة اضغاث الحياة - العبرة و الحكمة 

خذ العبرة وترفع عن المعاتبة وهل هم أهل للعتاب؟؟ أجيبك الآن، عاتب فقط من تحب ويحبك لأنه لن يؤذيك، أما بقيتهم فدعهم مع ظنونهم وشكوكهم حولك بأنك تغيرت 

عليهم وتبدلت حياتك بشكل جذري، سيغيظهم هذا وما شأنك، هم من ابتدوا الطريق وأنهوه بأيديهم، وللسفالة أناس متيمين..

اقرأ أيضا خاطرة يلتفت القلب لإحساسك خواطر وجدانية

وكما ان الوقت كفيل بإظهار حقائق بعض البشر، سيتكفل كذلك بنسيانك اياهم، ولو كانوا خيرا لأولنا ما وصلت الينا، 

لأنها دنيا وعليك توقع كل شيء، كما يقابل الخير شر، والنار ماء تطفئها ، والظلام نور، والحياة موت، فهي كذلك، وكم 

من طعنة أودّت بأصحابها قبلك، كان عليهم التفكير بالعقاب السماوي اولا ثم الدنيوي ثانية قبل إيذاؤك.

شاهد فيديو لم تتريث الأرض بعد

لكن لا تهتم فأنت تحت العناية الإلهية وان حصل لك مكروه فهو بأمر من الله، لذلك دع الامر له و كن على طبيعتك 

وبادر دائما لفعل الخير وكن محسناً تلقى احسانك، ليس لأجلهم لكن كفاك ان الله يحب المحسنين..


بقلم الأنامل اللبنانية :

"ندى خلف"

7 تعليقات

رأيك يهمنا

  1. صدقتي، يكفي ان الله يحب المحسنين

    ردحذف
  2. خاطرة جميلة إجتماعية محفزة ❤️

    ردحذف
  3. فعلا" محبة الله تكفينا ❤️

    ردحذف
  4. احب عزفك للكلام

    ردحذف
أحدث أقدم