التجارة الاليكترونية انواعها و انتشارها ومميزاتها وارتباطها بالعالم الرقمي

والعالم الرقمي 

التجارة الإلكترونية والعالم الرقمي

في ظل إزدحام المدن وانتشار الأسواق الضخمة التي ابتعلت الأسواق الصغيرة في الآونة الأخيرة وما هو حاصل في عالم المال والأعمال من انتشار حيتان الأسواق 

والإبتلاعات الإستثمارية، بات من الصعب على أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة الوصول إلى تلك الأسواق لفتح متاجر تنافسية. 

وفي حالة وصولهم فحتما سيواجهون صعوبات بالغة في إستئجار مقر ثم دفع تكاليف شهرية مثل الأجرة وتكاليف 

سنوية مثل الضرائب والتأمين وتجديد التراخيص إن وجدت الأمر الذي جعل المشاريع الصغيرة شبه خاسرة من قبل وصولها وبلوغها مرحلة التطور والربح. 

لجأ الكثير من الشباب للبحث عن وظائف يضمنون من خلالها راتباً شهرياً يسد الرمق وهذا ما يجعل الفرد في ظل التضخم الإقتصادي الذي نعيشه اشبه بحبة قمح تحت رحى. 

انتشار التجارة الإليكترونية بأنوعها.

انواع التجارة الاليكترونية الأكثر شيوعاً في العالم الرقمي والشبكة العنكبوتية:

1-تجارة إلكترونية بين الشركات B2B

وتعني استخدام الشركات للأنظمة والمواقع الإليكترونية لتبادل السلع والمنتجات فيما بينهم بأنواعها مادية أو سلع رقمية كبيع الأنظمه أو تأجيرها والأستثمار فيها. 

2- تجارة الكترونية من الشركات إلى المستهلك B2C

وهي تعاملات رقمية بين شركات رقمية وزبائنها الزائرين لموقعها الاليكتروني عن طريق بيع السلع بأنواعها وشحنها إلى المستهلك بعد اتمام عملية البيع. 

3- تجارة الكترونية بين المستهلكين C2C

هذا نوع من انواع التجارة الالكترونية يتم عن طريق طرف ثالث أو وسيط يقوم بفتح موقع أو نظام أو تطبيق ويقوم ببيع المنتجات التي يشتريها من الشركات للمستهلكين 

بالتجزئة وهذا شبيه بما يحدث في أرض الواقع عندما يشتري صاحب دكان صغير من التاجر جملة ثم يبيع بالتجزئة. 

وهذا يتم عن طريق عرض المنتجات قبل شرائها من الشركة فإن حدثت حجوزات ومشتروات للمنتج قام الوسيط بشرائه ثم شحنه للمستهلكين بفارق ربح يأخذه هو. 

اقرأ ايضا جولة حول الكعبة

4-النوع الرابع هو تجارة الكترونية من المستهلك إلى الشركة C2B

هذا النوع من التجارة يكون من صغار التجار الباعة الذين يروجون لمنتجاتهم عبر مواقعهم ومتاجرهم الرقمية ويعرضونها على كبار الشركات لتتبناها في أو تمولها أو 

تشتريها كتصميم تطبيق أو شعارات أو رسم او انظمة او اختراع جديد جدير بجذب المستهلكين أو خدمات تطلبها الشركة عن طريق إعلان ما. 

5-تجارة اليكترونية من الشركة الى الادارة B2A

وهي تجارة بين شركة تقدم خدمات من نوع معين كالضرائب والتأمين وغيره والحكومة وخاصة تلك الحكومات الرقمية التي قامت على تسهيل المعاملات الحكومية باستخدام انظمة رقمية عالية الدقة. 

6-تجارة اليكترونية بين المستهلك والحكومة أو الادارة C2A. 

وهي أيضاً عبارة عن خدمات شخصية من الأفراد تعرض للحكومات والإدارات عن طريق الشبكة العنكبوتية والعالم 

الرقمي من معاملات ضريبية وتأمين وضمانات اجتماعية ومحاسبات مالية وتعليم عن بعد يقوم بها الأفراد كنوع من الخدمات التي يتقاضون عليها مقابل مادي.

كان ما سبق ذكره سابقاً سبباً رئيسياً في انتشار التجارة الاليكترونية بأنواعها كمتنفس للأفراد والشركات بعيداً عن فوضى المادة والعالم الملموس لما تحمله التجارة الالكترونية من مميزات عديدة.

العالم الرقمي 

مميزات التجارة الاليكترونية

1- إنخفاض تكلفة التجارة الاليكترونية فأنت لست مطالب برأس مال دائماً ولا بأجرة المقر ولا بضرائب في اغلب الأحيان وهذا مما يوفر فرص عمل رائعة للمبدعين ومن يمتلكون مهارات مختلفة. 

2- تتميز التجارة الاليكترونية بدخل مستمر طوال اليوم فإن كنت صاحب متجر الكتروني ستجد نفسك صباحاً أمام 

كثير من الزبائن الذين قاموا بحجوزات لمنتاجتك اثناء نومك وهذا ما يجعل مجال البيع والشراء غير مرتبط بوقت أو دوام معين امام البائع او المستهلك. 

3-سهولة الوصول إلى بيانات المستهلك التي ستسفيد منها لاحقاً في عرض العديد من المنتجات المشابهة وجمع 

حاضنة كبيرة ممن قد اكتسبت ثقتهم كسوق خاص بك وبمنتجاتك واستقبال طلباتهم واقتراحاتهم وغير ذلك. 

4- الزبائن الإنطوائيون والكسالى و المنشغلين الذين قلما يتفرغون سيجدون في متجرك الاليكتروني متنفساً لهم عن طريق التسوق المباشر والدفع المباشر الذي لا يكلفهم جهدا أو وقت. 

5-سهولة عرض المنتج لشريحة ضخمة من المستهلكين بتكلفة دعائية اقل واسرع مقارنة بالمتاجر على ارض الواقع الامر الذي ادى لافتتاح متجر الكتروني خاص لكل متجر 

على الأرض كنوع من مجاراة التقدم الرقمي وهو نوع من الذكاء التجاري. 

6-كل شيء يباع، واقصد بهذا أن لكل منتج سوق فأي شيء تجيده ستجد له زبائن حتماً في السوق العالمية الرقمية كالأعمال الفنية والأدبية والأبداع والتراجم بأنواعها 

والتعليم ولن تجد نفسك عاطلاً عن العمل تنتظر وظيفة تتناسب مع تخصصك او ميولك وابداعك ومهارتك إذا كنت تجيد العمل على الشبكة العنكبوتية. 

7- ستعمل بما تجيده وليس بما تعلمته، وهنا ننوه بأهمية امتلاك مهارة من نوع معين كالرسم، التسويق، المعاملات، الكتابة، الترجمة.. الخ فلن تحتاج في التجارة الاليكترونية لشهادات في أغلب الأحيان بل لمواهب ومهارات تجيدها.

لكن مع كل هذه المميزات التي جعلت التدفق في عالم العمل الرقمي في الشبكة العنكبوتية اشبه بفيضان إلا أن للتجارة الإلكترونية أيضاً سلبيات نذكر أهمها:

1- صعوبة الشحن والتوصيل حيث تأخذ مابين يوم إلى اربعة شهور أحيانا حسب البعد الجغرافي وإمكانية المتجر في التوصيل. 

2عميل قليل الصبر أو لا يثق بك والنوع الأول يصعب عليه الانتظار والآخر سيبحث عن متجر آخر له سمعة عالية وهذا يتطلب منك كسب ثقة العملاء. 

3-تجربة المنتج، لايمكن للزبائن تجربة المنتج وهذا يخلق مخاوف من خسارة الأموال في منتجات غير مناسبة في الواقع كما يتم الترويج لها في المتجر. 

4-حدوث عطل في نظامك الاليكتروني، وهذا يسبب منع العملاء من شراء منتجاتك وحرمانك من كثير من فرص البيع. 

5-مجال التنافسية، حيث يلجأ ملايين الشباب في العصر الحديث للتجارة الاليكترونية مما يجعل مجال التنافسية عال جدا ويتطلب منك مجاراته وعرض عملك بذات المقاييس والجودة العالية.

التجارة الإلكترونية والعالم الرقمي واخيراً 

اذا كنت ممن يعجزون عن توفير رأس مال للعمل الجاد على ارض الواقع فهذا لا يعني أن تبقى مكتوف الأيدي تنتظر أن تتنزل عليك المعجزات من السماء لتطعمك أو تسقيك. العالم

بات يتحرك بسرعة ضوئية وما تجده متاح اليوم سيصبح غير متاح في الأيام المقبلةوهذا يتلطب منك كسر حاجز الجهل الاليكتروني. 

اقرأ ايضا بيتكوين الرائد في نشأة العملات الرقمية 

واستبدال دكان حارتك الذي يستقبل عشرة 10في اليوم الواحد من أصل 300 زبون هم سكان حارتك بمتجر 

اليكتروني تستقبل فيه فلنقل على الأقل 10000 من اصل 8 مليار حول العالم في حالة نجاحه وقدرتك العالية على الترويج له.

بقلم الأنامل اليمنية:

"زبيدة شعب"