الطالبات في كينيا- ما هو المرض الذي اصاب الطالبات؟ - الحقيقة كاملة - أحداث وجرائم مشهورة 1

الطالبات في كينيا- ما هو المرض الذي اصابهن ؟ - الحقيقة كاملة - أحداث وجرائم مشهورة 

الطالبات في كينيا- جرائم وأحداث - أنامل عربية

الطالبات في كينيا 


كينيا ولماذا تصاب بسلسلة من الأمراض بين فترة وأخرى؟

في صبيحة هذا اليوم حققت السلطات الصحية الكينية في مرض غامض أصاب أكثر من 90 طالبة مما أدى إلى نقلهن إلى المستشفى ، وكانت الأعراض التي أصابت الطالبات في 

مدرسة أريجي الثانوية للبنات في المنطقة الغربية من كينيا هي صعوبة في المشي وأعراض آلام في الركبة و عدم قدرتهن على الحركة .

ولم تكشف السلطات حتى هذه اللحظة سبب إصابة الطالبات بهذا المرض الغامض ، لكن غالبا ما تواجه كينيا تحديات الصحة العامة وتفشي الأمراض ، حيث تمثل بعض 

الأمراض التي تصيب الطلبة مصدر قلق كبير للصحة العامة في كينيا مما يؤثر على رفاهية وتنمية أصغر مواطني البلاد. 

على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في تحسين صحة الطلبة على مر السنين، إلا أن العديد من الأمراض الشائعة لا تزال تشكل تحديات. 

إن فهم الأسباب الكامنة وراء هذه الأمراض أمر بالغ الأهمية للوقاية والإدارة الفعالة.

كينيا ونذكر هنا بعض الأمراض الأكثر انتشارًا فيها والأسباب الكامنة وراءها

1. الملاريا في كينيا

لا تزال الملاريا السبب الرئيسي لمرض ووفاة المواطنين في كينيا.

 وينتقل المرض عن طريق البعوض المصاب وينتشر بشكل أكبر في المناطق ذات المناخ الدافئ والرطب وبما أن المدارس تبدو أغلبها بدائية فأن الكثير من الأولاد يصابون بهذا المرض . 

وتشمل العوامل التي تساهم في ارتفاع معدل انتشار الملاريا بين الأطفال عدم كفاية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية، ونقص الناموسيات، ونقص الوعي حول التدابير الوقائية. 

ولمكافحة الملاريا، أطلقت الحكومة الكينية برامج مختلفة لتوزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، وتوفير الأدوية المضادة للملاريا، وتعزيز الوعي المجتمعي.

اقرأ أيضا :"النوبات القلبية الأسباب والعلاج ومنعها والوقاية منها لتقليل المخاطر". 

2. الالتهاب الرئوي في كينيا

الالتهاب الرئوي هو مرض شائع آخر يصيب الأطفال و الأحداث في كينيا، وهو مسؤول عن عدد كبير من الوفيات بين المواطنين. 

وغالبًا ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر على الرئتين. 
ويساهم سوء التغذية، وتلوث الهواء الداخلي الناتج عن الطهي بالوقود الصلب، وسوء الصرف الصحي في ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي. 

يمكن أن تساعد التغذية السليمة والتحصين وممارسات الطهي النظيف وتحسين الصرف الصحي في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي بين الناس.

الطالبات في كيينيا والمرض الذي اصابهم
الطالبات في كينيا 

3. أمراض الإسهال عند الكينيين

تعد أمراض الإسهال، التي تنتج عادة عن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي، سببا رئيسيا للمرض والوفيات بين الأطفال الكينيين. 

وتعد مصادر مياه الشرب غير الآمنة، أو التغوط في العراء، وعدم كفاية مرافق غسل اليدين من المساهمين الرئيسيين. 

إن الصرف الصحي المناسب، والحصول على المياه النظيفة، والتثقيف بشأن ممارسات النظافة يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإصابة بأمراض الإسهال.

4. سوء التغذية

ويظل سوء التغذية مصدر قلق كبير بين التلاميذ والطلبة الكينيين، مما يؤدي إلى توقف النمو، وضعف الإدراك، وزيادة التعرض للإصابة بالعدوى. 

أسباب سوء التغذية متعددة الأوجه وتشمل انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية تغذية الأمهات، وسوء ممارسات الرضاعة الطبيعية. 

وتشمل الجهود المبذولة لمعالجة سوء التغذية تحسين تغذية الأمهات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية، وتنفيذ برامج التغذية في المدارس.

5. فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز يؤثر على الأطفال في كينيا، وذلك في المقام الأول من خلال انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. 

كان لحصول الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) وبرامج الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل (PMTCT) دور فعال في الحد من عدد الإصابات الجديدة بين الأطفال. 

ومع ذلك، لا تزال الوصمة والتمييز عائقين أمام إجراء الاختبارات والعلاج المبكر للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

6. الحصبة في كينيا

والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ويمكن أن يكون له مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ. 

تحسنت تغطية التطعيم ضد الحصبة في كينيا، لكنها لا تزال تشكل مصدر قلق في بعض المناطق. 

ويساهم التردد في الحصول على اللقاحات وعدم إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وضعف البنية التحتية للرعاية الصحية في بعض المناطق في تفشي مرض الحصبة.

 بعض الوقاية والحلول للأمراض في كينيا

ولمعالجة أمراض الطفولة الشائعة هذه في مدارس كينيا، يتم تنفيذ استراتيجيات مختلفة:

1. برامج التطعيم

 يعد توسيع نطاق تغطية التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا أمرًا بالغ الأهمية.

2. الوصول إلى الرعاية الصحية

 تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة، وخاصة في المناطق الريفية، يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.

3. التثقيف الصحي

 من الضروري تعزيز التثقيف الصحي والتوعية ، في مختلف مدارس البلاد حول التدابير الوقائية، مثل التغذية السليمة والنظافة واستخدام الناموسيات.

4. المياه النظيفة والصرف الصحي

إن ضمان الوصول إلى مصادر المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي المناسبة يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.

5. التخفيف من حدة الفقر 

يمكن أن يؤدي التصدي للفقر وانعدام الأمن الغذائي إلى خفض معدلات سوء التغذية في كينيا ، حيث يبلغ معدل الفقر حوالي 63 % من الشعب من فقر مدقع .

غالباً ما يمكن الوقاية من الأمراض الشائعة في كينيا من خلال التدخلات الصحيحة. 

وتساهم عوامل مثل الفقر، وعدم الحصول على الرعاية الصحية، وسوء الصرف الصحي في ارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض.

اقرأ مقال عن الجدري انواعه واسبابه وعلاجه

وينبغي أن تركز الجهود المبذولة لمكافحة هذه الأمراض على تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وتعزيز التعليم والوعي، ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة. 

ومن خلال الجهود المتضافرة التي تبذلها الحكومة ومقدمو الرعاية الصحية والمجتمعات، تستطيع كينيا أن تخطو خطوات كبيرة في الحد من عبء أمراض الطفولة الشائعة وضمان مستقبل أكثر صحة لأبنائها.


بقلم الأنامل العراقية :

"زهرة حبيب"

5 تعليقات

رأيك يهمنا

أحدث أقدم